إيمان الانسان بربه مفتاح سير حياته

لايمكن لأي إنسان أن يعيش بدون إيمان ، لأن الإيمان هو نواة زرعها الله في قلب كل إنسان ، فقال الله الذي من أسمائه الحسنى ( المؤمن ) ، قال في كتابه الكريم المنزل على رسوله محمد الأمين ( صلى الله عليه وسلم ) فيما جاء في سورة ( الحجرات ) : ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم ) ، وعلى كل إنسان أن يثمر تلك النواة بأن يسقيها ويرعاها بحفظه لها وذلك بأن يقوي من إيمانه بتقوية صلته بالله بأداء الصلوات الخمس وفي أوقاتها ،وذلك يدل على أهميتها الكبيرة عند الله كونها دلالة على صفاء القلب ووقار الخالق وخشيته ومحبته فان الحبيب لمن أحب مطيع ، وإذا حافظ المسلم على أداء الصلوات في أوقاتها فإن الله سيهبه إيمان يكون مفتاح سيره في حياته ليفتح الله به وعليه أبواب رزقه المختلفة والكثيرة والتي لاتعد ولاتحصى فالله إذا وهب المسلم الصحة والعافية في العقل والجسد والقوة والحول فهذا رزق من الله ، وإذا حفظه من كل سوء وشر فهذا رزق من الله ، وإذا أعطاه ومنحه من الرضى ومحبة الناس فهذا رزق من الله ، والكثير الكثير لايمكن عده ، وبكل بساطة فأرزاق الله ونعمه كثيرة جداً يمنحها الله لعباده المؤمنين الذين يدامون على صلتهم بالله بأداء صلاتهم المفروضة في أوقاتها توقيراً لله ومحبته وخشيته وطلباً لما عنده من أرزاق ونعم تساعد المسلم على مايتعرض له الكثير من ضعاف الايمان فتخبطوا في طرق الشيطان الملتوية ، فعلى المسلم أن يحافظ على مفتاح سير حياته ليكون معه دائماً يحمله بقلبه لا بيده فهو مفتاح العلم والبصيرة ، فإنها لاتعمى الأبصار وإنما تعمى القلوب التي في الصدور ، أسأل الله العلي القدير أن ينير قلوبنا بالإيمان ويجعلنا من عباده الصالحين ، مشاركة من الطالب / رشاد بن عدنان محمد سبحي / الصف 3 / ج .

يا خطير يا رشاد

شكرا على الموضوع الرائع والشيق يا رشاد